عندما تنقطع علاقتي بأحد الأشخاص.. لا تؤلمني كثيرا الذكريات.. لا يبكيني ما كان، بل ما كان يمكن أن يكون لولا انقطاعها
إنها ضريبة أدفعها لقاء خيالي الجامح، و الروايات المستمدة من الأشخاص الذين يمرون على حياتي.. حتى وجوه أولئك الغرباء تلهمني
الأمر يكاد يكون جنونيا.. أن تلمح شخصا على الأرجح لن تراه مرة أخرى، و تبدأ بإدخاله إلى مستقبلك، و تخيل كل الأحداث المتوقعة التي تحدث بينكما.. حتى أنك ربما تتخيل كيفية انقطاع علاقتكما
الأمر خرج عن سيطرتي
بدأ الأمر و أنا صغيرة.. عندما اكتشفت فجأة أن مخيلتي محدودة
كان الأمر يزعجني.. كان الخيال كأرض جديدة لا أعلم ما بها
عندما دخلتها لم أستطع المغادرة.. كان الأمر ساحرا جدا.. للحد الذي أوصلني في بعض المرات لإنكار واقعي برمته
أعترف أن الخيال كثيرا ما أمسك بزمام الأمور في عقلي، و ذاكرتي، و حتى قراراتي
و قضيت فترة كبيرة من حياتي أحاول استعادة السيطرة
وددت لو أنني على الأقل أستطيع التفرقة بين الواقع، و الخيال
الأمر فقط.. أن الخيال تعدى مرحلة الجمال..
مكثت فيه طويلا للحد الذي وصلت فيه لمرحلة محاكية للواقع
بدأ يصبح قبيحا، أليما..
بدأ يصبح.. واقعيا!!
كان جزء مني يحاول ترهيبي من هذا العالم الوردي الخادع.. لكن و مرة أخرى: الأمور قد خرجت عن السيطرة
بدأت أتخيل الأسوأ.. لأحمي نفسي من الواقع الأليم المُحتَمَل
لكن.. لم أكن أفعل شيئا حقا غير إدخال نفسي في دوامات متتابعة من الكآبة، و السواد
إلا أنني.. و فقط عندما تنقطع علاقتي بأحد الأشخاص
أبدأ في تذكر كل شيئا جميلا تخيلته لمستقبلنا
لكنني سرعان ما أتناسى، و أنزل الشارع لأطالع المارة
و أهمس في نفسي أثناء عبور أحد الأشخاص من أمامي:
"وداعا أيها الغريب الذي لم أحييه قط.. من المؤسف أنك لا تعلم كم يمكن أن يكون زواجنا رائعا!"
إنها ضريبة أدفعها لقاء خيالي الجامح، و الروايات المستمدة من الأشخاص الذين يمرون على حياتي.. حتى وجوه أولئك الغرباء تلهمني
الأمر يكاد يكون جنونيا.. أن تلمح شخصا على الأرجح لن تراه مرة أخرى، و تبدأ بإدخاله إلى مستقبلك، و تخيل كل الأحداث المتوقعة التي تحدث بينكما.. حتى أنك ربما تتخيل كيفية انقطاع علاقتكما
الأمر خرج عن سيطرتي
بدأ الأمر و أنا صغيرة.. عندما اكتشفت فجأة أن مخيلتي محدودة
كان الأمر يزعجني.. كان الخيال كأرض جديدة لا أعلم ما بها
عندما دخلتها لم أستطع المغادرة.. كان الأمر ساحرا جدا.. للحد الذي أوصلني في بعض المرات لإنكار واقعي برمته
أعترف أن الخيال كثيرا ما أمسك بزمام الأمور في عقلي، و ذاكرتي، و حتى قراراتي
و قضيت فترة كبيرة من حياتي أحاول استعادة السيطرة
وددت لو أنني على الأقل أستطيع التفرقة بين الواقع، و الخيال
الأمر فقط.. أن الخيال تعدى مرحلة الجمال..
مكثت فيه طويلا للحد الذي وصلت فيه لمرحلة محاكية للواقع
بدأ يصبح قبيحا، أليما..
بدأ يصبح.. واقعيا!!
كان جزء مني يحاول ترهيبي من هذا العالم الوردي الخادع.. لكن و مرة أخرى: الأمور قد خرجت عن السيطرة
بدأت أتخيل الأسوأ.. لأحمي نفسي من الواقع الأليم المُحتَمَل
لكن.. لم أكن أفعل شيئا حقا غير إدخال نفسي في دوامات متتابعة من الكآبة، و السواد
إلا أنني.. و فقط عندما تنقطع علاقتي بأحد الأشخاص
أبدأ في تذكر كل شيئا جميلا تخيلته لمستقبلنا
لكنني سرعان ما أتناسى، و أنزل الشارع لأطالع المارة
و أهمس في نفسي أثناء عبور أحد الأشخاص من أمامي:
"وداعا أيها الغريب الذي لم أحييه قط.. من المؤسف أنك لا تعلم كم يمكن أن يكون زواجنا رائعا!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق