كنت في قطار الأنفاق.. منهكة جراء يوم طويل ، شاردة أطيل النظر إلى ما تقع عليه عيناي
إلا أن الناس لم يكونوا ودودين حقا.. لا أحد يحب أن ينظر إليه أحد على أي حال، فأشحت بنظري إلى النافذة و فقط
لكن.. كنت لا زلت أرى انعكاسات الأقدام، و من بين كل الأحذية لمحت قدمين انتعلتا صندل يُظهر منهما أكثر مما يخفي
كما تعلمون.. الصنادل ذوات الأصبع هي صيحة هذه السنة
لكنها لم تكن تليق بجميع الفتيات حقا.. أساءت الكثيرات ارتداءها.. و أكثر ما انزعجت منه هو عدم اختيارهن لمقاسهن الصحيح، فتبرز أصابعهن من الصندل، و يبدين كمن انتعلت شبشب أختها الصغرى
لكن ما رأيته كان مختلفا.. لا أعاني هوسا بالأقدام أو ما شابه، لكنني أُقَدِّر الجمال عندما أراه.. أصابع أقدام تلك الفتاة كانت رائعة حقا.. كانت تظهر أنوثة كبيرة، و رقة رغم أن مقاسها لم يكن صغيرا
كانت تضع اللون التقليدي لطلاء الأظافر.. الأحمر
إلا أنه لاءمها جدا! كان يتماشى تماما مع بشرتها.. لقدميها تلك البشرة البيضاء، بيضاء لكنها ليست شاحبة
هل سيكون من الغريب جدا أن أذهب و أخبرها بإعجابي بقدميها؟
اعتدت أن أخبر الجميع بالإطراءات، حتى من لا أعرفهم.. لكن في هذه الحالة سيكون الأمر مخيفا قليلا
على الأرجح أن هذه الفتاة تعرضت للمطاردات الكثيرة من قِبَل الفيتش
ليس لدي شئ ضدهم، و لا ضد طبيعتهم، لكن كثيرا ما يكونوا مزعجين، و متطفلين، و ملاحقتهم تصيب المرء بالضجر و الاستياء
قررت أنني سأكتفي بالنظر لوجهها، فقط لأرى هل وجهها بجمال قدميها أم لا
بحثت عن موقع القدم على زجاج النافذة؛ لأحدد مكان الفتاة
ارتبكت..
فقد كانت هذه الفتاة.. هي أنا!
إلا أن الناس لم يكونوا ودودين حقا.. لا أحد يحب أن ينظر إليه أحد على أي حال، فأشحت بنظري إلى النافذة و فقط
لكن.. كنت لا زلت أرى انعكاسات الأقدام، و من بين كل الأحذية لمحت قدمين انتعلتا صندل يُظهر منهما أكثر مما يخفي
كما تعلمون.. الصنادل ذوات الأصبع هي صيحة هذه السنة
لكنها لم تكن تليق بجميع الفتيات حقا.. أساءت الكثيرات ارتداءها.. و أكثر ما انزعجت منه هو عدم اختيارهن لمقاسهن الصحيح، فتبرز أصابعهن من الصندل، و يبدين كمن انتعلت شبشب أختها الصغرى
لكن ما رأيته كان مختلفا.. لا أعاني هوسا بالأقدام أو ما شابه، لكنني أُقَدِّر الجمال عندما أراه.. أصابع أقدام تلك الفتاة كانت رائعة حقا.. كانت تظهر أنوثة كبيرة، و رقة رغم أن مقاسها لم يكن صغيرا
كانت تضع اللون التقليدي لطلاء الأظافر.. الأحمر
إلا أنه لاءمها جدا! كان يتماشى تماما مع بشرتها.. لقدميها تلك البشرة البيضاء، بيضاء لكنها ليست شاحبة
هل سيكون من الغريب جدا أن أذهب و أخبرها بإعجابي بقدميها؟
اعتدت أن أخبر الجميع بالإطراءات، حتى من لا أعرفهم.. لكن في هذه الحالة سيكون الأمر مخيفا قليلا
على الأرجح أن هذه الفتاة تعرضت للمطاردات الكثيرة من قِبَل الفيتش
ليس لدي شئ ضدهم، و لا ضد طبيعتهم، لكن كثيرا ما يكونوا مزعجين، و متطفلين، و ملاحقتهم تصيب المرء بالضجر و الاستياء
قررت أنني سأكتفي بالنظر لوجهها، فقط لأرى هل وجهها بجمال قدميها أم لا
بحثت عن موقع القدم على زجاج النافذة؛ لأحدد مكان الفتاة
ارتبكت..
فقد كانت هذه الفتاة.. هي أنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق